قـلـمـــــــــــي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قـلـمـــــــــــي
قـلـمـــــــــــي
كلماتي، هي نزوات قلمي الذي تشهد كل قطعة فيه حالات الفرح، الحزن، التفاؤل، التشاؤم، وحتى الدموع التي طالم غطت أوراقي، كان شاهدا عليها وحفظ مواعيدها، ورصاصاته الرفيعة دائما تكون صديقتي وبئري الذي أرمي به سري، فتخزنه بين ذراتها الكربونية السوداء الكتومة، فلا تبوح به إلا بكلمات لا يعرفهاا إلا من هو أهل لها، يفك شيفرتها ، يحللها ، فيفهما ثم يأخذ خطوة إلى الأمام نحو تلك الكرة المستديرة التي أحملها بين كتفي وأتوج بها جسدي، فيظن أنه قد حصل على كلمة السر التي تمكنه من اقتحامها، والتي ما تزال تجلس قابعة خلف سطور تلك الشيفرة، تتربع على غموضها وتضحك عليهم ضحكة هستيرية لا تكاد تتجاوز اطراف ورقتي، ولا يرقى إلى سماع صداها إلا الرقاع البالية الممتبقية بين ثنايا جسدي.
قلمي هو سجل يحفظ خطوات يدي التي تخطوها ببطئ فوق الورق، فيطبع عليها أثرا بارزا ويصنع حولها شباكا تجعلها كبيت عنكبوتي يكتنفه الغموض، يراها الناس، يحاولون قص أثرها وفك رموزها، لكنهم لا يرون إلا الظلال، ظلال الكلمات التي ترسمها أناملي الرتجفة حينما تحاول احتضان القلم، يرون حركة هذه الظلال ويسمعون صوتها، يراقبونها، يظنون أنهم عرفوا أصحابها وقرؤوا معالمهم. لكن لا صحيح أنهم يتخيلون أشكالها، وقد يكون النجاح حليفهم في ذلك، لكنهم لن يستطيعوا سماع النبضات والضربات التي تدق في ساعة هذه الكلمات، والتي تتتابع متسارعة لتصبح قنبلة موقوتة تنفجر لتنبه من حولها، يسمعون صوتها، ويعرفون مكان انفجارها، أما كيف صنعها ولم صنعها قلبي البائس، وكيف ترجمها قلمي إلى لغتهم فهو دائما لغز لا حل له إلا عندي وعند قلمي.
كلماتي، هي نزوات قلمي الذي تشهد كل قطعة فيه حالات الفرح، الحزن، التفاؤل، التشاؤم، وحتى الدموع التي طالم غطت أوراقي، كان شاهدا عليها وحفظ مواعيدها، ورصاصاته الرفيعة دائما تكون صديقتي وبئري الذي أرمي به سري، فتخزنه بين ذراتها الكربونية السوداء الكتومة، فلا تبوح به إلا بكلمات لا يعرفهاا إلا من هو أهل لها، يفك شيفرتها ، يحللها ، فيفهما ثم يأخذ خطوة إلى الأمام نحو تلك الكرة المستديرة التي أحملها بين كتفي وأتوج بها جسدي، فيظن أنه قد حصل على كلمة السر التي تمكنه من اقتحامها، والتي ما تزال تجلس قابعة خلف سطور تلك الشيفرة، تتربع على غموضها وتضحك عليهم ضحكة هستيرية لا تكاد تتجاوز اطراف ورقتي، ولا يرقى إلى سماع صداها إلا الرقاع البالية الممتبقية بين ثنايا جسدي.
قلمي هو سجل يحفظ خطوات يدي التي تخطوها ببطئ فوق الورق، فيطبع عليها أثرا بارزا ويصنع حولها شباكا تجعلها كبيت عنكبوتي يكتنفه الغموض، يراها الناس، يحاولون قص أثرها وفك رموزها، لكنهم لا يرون إلا الظلال، ظلال الكلمات التي ترسمها أناملي الرتجفة حينما تحاول احتضان القلم، يرون حركة هذه الظلال ويسمعون صوتها، يراقبونها، يظنون أنهم عرفوا أصحابها وقرؤوا معالمهم. لكن لا صحيح أنهم يتخيلون أشكالها، وقد يكون النجاح حليفهم في ذلك، لكنهم لن يستطيعوا سماع النبضات والضربات التي تدق في ساعة هذه الكلمات، والتي تتتابع متسارعة لتصبح قنبلة موقوتة تنفجر لتنبه من حولها، يسمعون صوتها، ويعرفون مكان انفجارها، أما كيف صنعها ولم صنعها قلبي البائس، وكيف ترجمها قلمي إلى لغتهم فهو دائما لغز لا حل له إلا عندي وعند قلمي.
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى