هـــــــــــــو وهـــــــــي " أنا وهـــــــــو"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هـــــــــــــو وهـــــــــي " أنا وهـــــــــو"
هـــــــــــــو وهـــــــــي " أنا وهـــــــــو"
الزمان: في الثلث الثاني من الليل، المكان: عند الإشارة الموجودة في ناصية شارعنا، الأبطال: أنا وهو ، هو وهي، وكنا جميعا بانتظار اثنين آخرين، هو وهي أيضا، الأجواء: أضواء خافتة، بليدة كمعالم ليلتنا تلك، الطقس: برد قارس وريح قوية جففت الغيوم وكأنها تحركنا بقوة لتحثنا على الابتعاد، ومعطفينا مازالا في حالة مقاومة شديدة وعصيبة لتمنع الريح من اختراق عتبات جسدينا، والدخان المتصاعد من سيجارته يرتفع مكونا ضبابا أسود يقف فوق رأسينا ليضع لمساته الأخيرة ويتمم الشحوب الذي يلف اللقاء.
في قلب الحدث وفي أثناء الانتظار كنا نسلي نفسينا بأحاديث بلهاء عن الماضي، الأحاديث التي لا نجد سواها دائما لتقضي على الفراغ الذي عبأه الملل في أكياس ثم ركنه فوق لسانينا، لا تنجح مهمة تلك الكلمات المنسوجة بتبديد الفراغ لكن حتما ودائما تكون سيدة في النفاق الذي يمارسه كلينا على نفسه، الثواني لعبت دورها بنجاح على خشبة المسرح، كانت تتحرك ببطئ وتصدر عنها دقات مرعبة تجبرها عليها دقات عقارب الساعة، لتشكل مقطوعة أشبه إلى لحن الرجوع الأخير.
طال المشهد، أنا وهو مازلنا متقابلين نلعب أدوارنا بإتقان، الجمهور: هو وهي الواقفان معنا، المسرح كله ليس به إلا أنا وهو فمن أين أتيا هو وهي؟!. لاغرابة كنت أنا هي وهو هو.
بالرغم من كل ذلك الانتظار إلا أن من انتظرناهما هو وهي " أنا وهو الحبيبين" لم يأتيا.
الزمان: في الثلث الثاني من الليل، المكان: عند الإشارة الموجودة في ناصية شارعنا، الأبطال: أنا وهو ، هو وهي، وكنا جميعا بانتظار اثنين آخرين، هو وهي أيضا، الأجواء: أضواء خافتة، بليدة كمعالم ليلتنا تلك، الطقس: برد قارس وريح قوية جففت الغيوم وكأنها تحركنا بقوة لتحثنا على الابتعاد، ومعطفينا مازالا في حالة مقاومة شديدة وعصيبة لتمنع الريح من اختراق عتبات جسدينا، والدخان المتصاعد من سيجارته يرتفع مكونا ضبابا أسود يقف فوق رأسينا ليضع لمساته الأخيرة ويتمم الشحوب الذي يلف اللقاء.
في قلب الحدث وفي أثناء الانتظار كنا نسلي نفسينا بأحاديث بلهاء عن الماضي، الأحاديث التي لا نجد سواها دائما لتقضي على الفراغ الذي عبأه الملل في أكياس ثم ركنه فوق لسانينا، لا تنجح مهمة تلك الكلمات المنسوجة بتبديد الفراغ لكن حتما ودائما تكون سيدة في النفاق الذي يمارسه كلينا على نفسه، الثواني لعبت دورها بنجاح على خشبة المسرح، كانت تتحرك ببطئ وتصدر عنها دقات مرعبة تجبرها عليها دقات عقارب الساعة، لتشكل مقطوعة أشبه إلى لحن الرجوع الأخير.
طال المشهد، أنا وهو مازلنا متقابلين نلعب أدوارنا بإتقان، الجمهور: هو وهي الواقفان معنا، المسرح كله ليس به إلا أنا وهو فمن أين أتيا هو وهي؟!. لاغرابة كنت أنا هي وهو هو.
بالرغم من كل ذلك الانتظار إلا أن من انتظرناهما هو وهي " أنا وهو الحبيبين" لم يأتيا.
عدل سابقا من قبل THE AUTUMN في الإثنين ديسمبر 29, 2008 6:37 pm عدل 1 مرات
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: هـــــــــــــو وهـــــــــي " أنا وهـــــــــو"
اتمنى لك النجاح والتوفيق دوماً في حياتك العملية والعلمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى