فوائد مدهشه للرمان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد مدهشه للرمان
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ثلاث مرات وهي قوله تعالى: “وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون” (الأنعام: 99).
وقوله تعالى: “وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”. (الأنعام: 141)
وأخيرا قول الله تعالى: “فيهما فاكهة ونخل ورمان” (الرحمن 68).
صدق الله العظيم
وورد ذكر الرمان كثيرا في السنة النبوية الشريفة:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : الرمان سيد الفاكهة.. ومن أكل رمانة، أغضب شيطانه أربعين صباحاً.. وكان إذا أكله لا يشركه [فيه] أحد.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة.. وما ومن حبة استقرت في معدة امرئ مسلم، إلا أنارتها، ونفت الشيطان، والوسوسة عنها أربعين صباحاً.
وعنه (عليه السلام) [أنه] كان إذا أكل الرمان، بسط تحته منديلاً، فإذا سئل عن ذلك؟.. قال : إن فيه حبات من الجنة، فقيل : يا أمير المؤمنين، إن اليهود والنصارى وما سوى ذلك يأكلونه، فقال : إذا أرادوا أكلها بعث الله - عز وجل - ملكاً فينتزعها منها، لئلا يأكلوها.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا : الرمان الأمليسي، والتفاح السفساني - يروى أنه الشامي - والعنب، والسفرجل، والرطب المشان.
وعنه (عليه السلام) أيضاً قال : أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها، أذهب الله - عز وجل - الشيطان عن إثارة قلبه مائة يوم.. ومن أكل ثلاثة، أذهب الله الشيطان عن إثارة قلبه سنة.. ومن أذهب الله - عز وجل - الشيطان عن إثارة قلبه سنة ؛ لم يذنب.. ومن لم يذنب ؛ دخل الجنة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) أنه كان يقول : من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق، نوَّرت قلبه أربعين صباحاً، فطرد عنه وسوسة الشيطان.. ومن طرد عنه وسوسة الشيطان، لم يعص الله عز وجل.. ومن لم يعص الله ؛ أدخله الجنة.
عن مرجانة مولاة صفية قالت : رأيت علياً (عليه السلام) يأكل رماناً، فرأيته يلتقط مما يسقط منه.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من أكل رمانة حتى يستتمها، نوَّر الله قلبه أربعين ليلة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): خُلق آدم والنخلة والعنب والرمانة من طينة واحدة.
عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة، إلا أنارت القلب، وأخرست الشيطان.
عن الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما من رُمانة، إلا وفيها حبة من رمان الجنة.. فإذا تبدّد منها شيء فخذوه، ما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة امرئ مسلم، إلا أنارتها أربعين صباحا.
فــــــــــــــوائد الرمان:
العصير والقشور
وكشفت أبحاث جديدة أن عصير الرمان يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر، وأن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض وترهل اللثة، وأن العصير يعمل أيضا على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها، كما انه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين وهو مفيد وصحي للقلب، وتناول كوب من عصير الرمان يوميا يعيق ويمنع العوامل التي تؤدي إلى النوبات القلبية.
أما قشور ثمرة الرمان فتحتوي على مواد عفصية واستخدام مسحوق القشرة إذا مزج مع العسل النقي يعطي نتائج إيجابية ضد قرحة المعدة، وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة.
ويمكن تناول قشر الرمان بطريقتين: الأولى بأن يغلى في الماء (مثل الشاي) إلا انه سيكون شديد المرارة، والثانية بإضافته الى الزبادي الطازج وتناوله.
والرمان كغذاء يعتبر سيد الفاكهة، فكل 100 جرام منه تمد الجسم بقرابة 160 سعرة حرارية، وان كان قليل المحتوى من الفيتامينات إلا انه يحوي المعادن ومصدر جيد للسكريات، ويحتوي ثمر الرمان على 1.10% مواد سكرية و1% حامضا و20.84% ماء و3% بروتينا و91.2% أليافا ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات، بالإضافة إلى مقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنجنيز، وفي بذوره ترتفع المواد الدهنية من 7 إلى 9%.
ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا انه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة اشهر، إذ يمكن حفظه لمدة ستة اشهر وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسيا وحفظه بعد جفافها في الجو العادي، ويمكن حفظه أيضا لمدة تصل إلى ثلاثة اشهر دون تجفيف القشرة وذلك في الثلاجات، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة ووضعها في كرتون وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.
ولم تعرف ثمرة نافعة بكل محتوياتها وأجزائها مثل ثمرة الرمان فكلها مفيدة من حبوبها التي تؤكل أو تعصر وقشورها والطبقة البيضاء الداخلية التي تصل بين البذور داخل الثمرة حيث تحتوي هذه الطبقة على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة والاثني عشر.
ويعد الرمان من المواد الفعالة في علاج الكثير من الأمراض فقد اكتشف العلماء أن له خواص وقائية وعلاجية عظيمة، فهو مسكن للآلام وخافض للحرارة، ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار، وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وللرمان فائدة في حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية، ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما انه نافع للبرد والرشح والأمراض الجلدية والجرب.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل والادهان بهذا الخليط ينفع في إزالة الجدري، وتساعد أزهار الرمان في إيقاف النزف وقطع السيلان.
وأكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج أحد عشر مرضا وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية، وقالت الدراسة إن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصى الكلى، وتلطف حرارة الجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما يمكن استخدام الرمان لمعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية خاصة إذا استخدمت مع العسل.
منقوووووووووووووووووول
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ثلاث مرات وهي قوله تعالى: “وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون” (الأنعام: 99).
وقوله تعالى: “وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”. (الأنعام: 141)
وأخيرا قول الله تعالى: “فيهما فاكهة ونخل ورمان” (الرحمن 68).
صدق الله العظيم
وورد ذكر الرمان كثيرا في السنة النبوية الشريفة:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : الرمان سيد الفاكهة.. ومن أكل رمانة، أغضب شيطانه أربعين صباحاً.. وكان إذا أكله لا يشركه [فيه] أحد.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة.. وما ومن حبة استقرت في معدة امرئ مسلم، إلا أنارتها، ونفت الشيطان، والوسوسة عنها أربعين صباحاً.
وعنه (عليه السلام) [أنه] كان إذا أكل الرمان، بسط تحته منديلاً، فإذا سئل عن ذلك؟.. قال : إن فيه حبات من الجنة، فقيل : يا أمير المؤمنين، إن اليهود والنصارى وما سوى ذلك يأكلونه، فقال : إذا أرادوا أكلها بعث الله - عز وجل - ملكاً فينتزعها منها، لئلا يأكلوها.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا : الرمان الأمليسي، والتفاح السفساني - يروى أنه الشامي - والعنب، والسفرجل، والرطب المشان.
وعنه (عليه السلام) أيضاً قال : أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها، أذهب الله - عز وجل - الشيطان عن إثارة قلبه مائة يوم.. ومن أكل ثلاثة، أذهب الله الشيطان عن إثارة قلبه سنة.. ومن أذهب الله - عز وجل - الشيطان عن إثارة قلبه سنة ؛ لم يذنب.. ومن لم يذنب ؛ دخل الجنة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) أنه كان يقول : من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق، نوَّرت قلبه أربعين صباحاً، فطرد عنه وسوسة الشيطان.. ومن طرد عنه وسوسة الشيطان، لم يعص الله عز وجل.. ومن لم يعص الله ؛ أدخله الجنة.
عن مرجانة مولاة صفية قالت : رأيت علياً (عليه السلام) يأكل رماناً، فرأيته يلتقط مما يسقط منه.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من أكل رمانة حتى يستتمها، نوَّر الله قلبه أربعين ليلة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): خُلق آدم والنخلة والعنب والرمانة من طينة واحدة.
عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة، إلا أنارت القلب، وأخرست الشيطان.
عن الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما من رُمانة، إلا وفيها حبة من رمان الجنة.. فإذا تبدّد منها شيء فخذوه، ما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة امرئ مسلم، إلا أنارتها أربعين صباحا.
فــــــــــــــوائد الرمان:
العصير والقشور
وكشفت أبحاث جديدة أن عصير الرمان يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر، وأن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض وترهل اللثة، وأن العصير يعمل أيضا على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها، كما انه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين وهو مفيد وصحي للقلب، وتناول كوب من عصير الرمان يوميا يعيق ويمنع العوامل التي تؤدي إلى النوبات القلبية.
أما قشور ثمرة الرمان فتحتوي على مواد عفصية واستخدام مسحوق القشرة إذا مزج مع العسل النقي يعطي نتائج إيجابية ضد قرحة المعدة، وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة.
ويمكن تناول قشر الرمان بطريقتين: الأولى بأن يغلى في الماء (مثل الشاي) إلا انه سيكون شديد المرارة، والثانية بإضافته الى الزبادي الطازج وتناوله.
والرمان كغذاء يعتبر سيد الفاكهة، فكل 100 جرام منه تمد الجسم بقرابة 160 سعرة حرارية، وان كان قليل المحتوى من الفيتامينات إلا انه يحوي المعادن ومصدر جيد للسكريات، ويحتوي ثمر الرمان على 1.10% مواد سكرية و1% حامضا و20.84% ماء و3% بروتينا و91.2% أليافا ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات، بالإضافة إلى مقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنجنيز، وفي بذوره ترتفع المواد الدهنية من 7 إلى 9%.
ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا انه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة اشهر، إذ يمكن حفظه لمدة ستة اشهر وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسيا وحفظه بعد جفافها في الجو العادي، ويمكن حفظه أيضا لمدة تصل إلى ثلاثة اشهر دون تجفيف القشرة وذلك في الثلاجات، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة ووضعها في كرتون وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.
ولم تعرف ثمرة نافعة بكل محتوياتها وأجزائها مثل ثمرة الرمان فكلها مفيدة من حبوبها التي تؤكل أو تعصر وقشورها والطبقة البيضاء الداخلية التي تصل بين البذور داخل الثمرة حيث تحتوي هذه الطبقة على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة والاثني عشر.
ويعد الرمان من المواد الفعالة في علاج الكثير من الأمراض فقد اكتشف العلماء أن له خواص وقائية وعلاجية عظيمة، فهو مسكن للآلام وخافض للحرارة، ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار، وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وللرمان فائدة في حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية، ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما انه نافع للبرد والرشح والأمراض الجلدية والجرب.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل والادهان بهذا الخليط ينفع في إزالة الجدري، وتساعد أزهار الرمان في إيقاف النزف وقطع السيلان.
وأكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج أحد عشر مرضا وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية، وقالت الدراسة إن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصى الكلى، وتلطف حرارة الجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما يمكن استخدام الرمان لمعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية خاصة إذا استخدمت مع العسل.
منقوووووووووووووووووول
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى