المصعد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المصعد
>
> سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة
> بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا
> ولعبوا.. وكان سكنهم في عمارة
> تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا
> سكناً إلاَّ في الدور الخامس
> والسبعين.
>
> قال لهم موظف الاستقبال: نحن في
> هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول
> العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن
> تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة
> (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم
> قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
> تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر
> الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ
> عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم.
>
> وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة..
> وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن
> ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم
> التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس
> دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي
> يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت
> المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا
> يبكون! دون جدوى.
>
> فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى
> غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً
> على الأقدام!.. قال قائل منهم:
> أقترح عليكم أمراً؟
> قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ
> منا يقص علينا قصة مدتها مدة
> الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي
> يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى
> الغرفة
>
>
> قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله
> أنت وابدأ
>
> قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف
> والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من
> كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
> وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى
> أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة
> لضحكهم.
>
> ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا
> فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
> قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة
> خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
>
> ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس
> لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد
> والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم
> النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح
> الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد
> الشوق للنوم
>
> فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص
> عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب
> الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل
> مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في
> حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه
> لدى موظف الاستقبال في الدور
> الأرضي! فأغمي عليهم.
> سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة
> بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا
> ولعبوا.. وكان سكنهم في عمارة
> تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا
> سكناً إلاَّ في الدور الخامس
> والسبعين.
>
> قال لهم موظف الاستقبال: نحن في
> هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول
> العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن
> تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة
> (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم
> قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
> تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر
> الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ
> عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم.
>
> وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة..
> وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن
> ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم
> التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس
> دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي
> يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت
> المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا
> يبكون! دون جدوى.
>
> فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى
> غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً
> على الأقدام!.. قال قائل منهم:
> أقترح عليكم أمراً؟
> قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ
> منا يقص علينا قصة مدتها مدة
> الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي
> يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى
> الغرفة
>
>
> قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله
> أنت وابدأ
>
> قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف
> والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من
> كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
> وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى
> أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة
> لضحكهم.
>
> ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا
> فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
> قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة
> خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
>
> ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس
> لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد
> والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم
> النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح
> الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد
> الشوق للنوم
>
> فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص
> عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب
> الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل
> مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في
> حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه
> لدى موظف الاستقبال في الدور
> الأرضي! فأغمي عليهم.
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: المصعد
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أذا اغمى علي الله يعينهم .........
pinkrose2008- المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى