الملك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذية
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذية
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
اصلح نفسك ودع القافلة تسير
كتب على قبر أحدهم ما يلي:
(( عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب و طموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح و أغيّر العالم ...
لكن حينما نضجت و أصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي، و قررت أن أحدّ من أخطائي
و أكتفي بإصلاح و تغيير بلدي و حسب.... إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل !
و لما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إلي:عائلتي و أصدقائي المخلصين..
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!
و الآن..و أنا أرقد على فراش الموت,
اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي، لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت
ستتخذني مثالاً....
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين مدينتي،
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغيّر العالم!..))
وكما قال حبيبنا وامير المؤمنين الفاروق (( اصلح نفسك وادعو غيرك ودع القافلة تسير))
ولذلك تلوح لنا الاشراقة من ما مضى
ان الاصلاح لا يأتي بخطوة واحدة انما هو تراكم لخطوات ممنهجة وعمل جماعي منظم ورائع
ذو منظومة مميزة تلفت كل الانتباه وتجذب العقول وتسلبها الانتباه
منقول
(( عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب و طموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح و أغيّر العالم ...
لكن حينما نضجت و أصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي، و قررت أن أحدّ من أخطائي
و أكتفي بإصلاح و تغيير بلدي و حسب.... إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل !
و لما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إلي:عائلتي و أصدقائي المخلصين..
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!
و الآن..و أنا أرقد على فراش الموت,
اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي، لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت
ستتخذني مثالاً....
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين مدينتي،
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغيّر العالم!..))
وكما قال حبيبنا وامير المؤمنين الفاروق (( اصلح نفسك وادعو غيرك ودع القافلة تسير))
ولذلك تلوح لنا الاشراقة من ما مضى
ان الاصلاح لا يأتي بخطوة واحدة انما هو تراكم لخطوات ممنهجة وعمل جماعي منظم ورائع
ذو منظومة مميزة تلفت كل الانتباه وتجذب العقول وتسلبها الانتباه
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى