شـــــــــــــــارع عزرائيــــــــــــل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شـــــــــــــــارع عزرائيــــــــــــل
شـــــــــــــــارع عزرائيــــــــــــل
ضحكته العالية شقت سكون الليل، وشرخت نومة العديد من سكان الشارع _ شارعنا هذا طويل ممتد، خيل لي مرة وأنا اقف في أوله انني مهما مشيت لن أستطيع الوصول إلى نهايته، وفي مرة أخرى تخيلته شارعا مسدودا يؤدي إلى نهاية العالم_ كنت انا أحد هؤلاء الذين يقطنون هذا الشارع المنكوب، واستيقظت فزعة على صوته الحاد، إنني أستغرب كيف استطاعت حباله الصوتية إطلاق كل هذا الصوت، لحظتها تمنيت لو أنني أركض مسرعة إلى بيته وأطلق العنان ليدي؛ لتلتفا حول رقبته وتطبقا عليها حتى يموت، كنت بأمسِ الحاجة للنوم، فقد امضيت اسبوعا كاملا غنيا بالأرق والتفكير.... اليوم بعد أن تعب عقلي من التفكير وجسدي من قلة النوم وقد استسلمت أخيرا لسلطانه، يأتي هذا الأحمق ويوقظني بضحكاته الهستيرية المجنونة.
مرت لحظات قليلة قبل أن أهجر فراشي لأقوم وأنظر من الشرفة، كان الوقت متأخرا والساعة تقترب من الثانية صباحا، كل الأنوار كانت مطفأة، لكن بعد تلك الضحكة جميعها أضيئت، كانت البيوت قريبة من بعضها جدا ومتجمعة على جانبي الشارع بالتصاق غريب. عجيب أمر هذا الشارع لا يوجد فيه سر، انني أظن أن سكان أول بيت في الشارع يعلمون ما يسر به سكان اخر بيت لأنفسهم، وأظنهم أيضا يعلمون حتى كل شخص بماذا يحلم، البيوت مركبة فوق بعضها كالصناديق، وكل جار يسمع ما يدور في بيت جاره فيبقى يتكلم به حتى يسمع جاره الآخر وهكذا حتى تصل الحكاية إلى الجميع فردا فردا بلا استثناء.
كان مصدر الصوت معلوما لدى الجميع، والشرفات اكتظت... كل الأنظار معلقة نحو البيت الملغوم الذي أطلق تلك الضحكة، صحيح أن الصوت كان عاليا جدا لكن ليس هذا الذي لفت أنظار الجميع، ما كان يلفت الانتباه هو الضحكة نفسها.
لقد أمضى خمسة عشر عاما في شارعنا لم يره فيها أحد يضحك قط، كان دائما حزين، مكتئب، عابس، قاطب الحاجبين، يرفض التكلم مع الناس، أصلا هو لم يكن يظهر، كانت حياته فقط من بيته إلى عمله ومن عمله إلى المخبز ثم إلى البقالة ليشتري حاجياته وهو صامت يدفع الحساب ثم يقطب راجعا إلى بيته مرة أخرى، وفي المرات التي حاول فيها أهل شارعنا المتطفلين زيارته في بيته لم يكن يستقبلهم أكثر من خمس دقائق بعدها يظهر لهم أية حجة تصرفهم من البيت، إما حجة النوم أو أنه ينتظر ضيوفا أو أن لديه ظرف اضطراري للخروج، كانوا يعلمون أنه يكذب، لذا لم يعد أحد منهم يجرؤ على أن يطرق بابه، بقي غموضه يغص في حلوقهم، فهم لم يستطيعوا اشباع فضولهم وهو لم يسمح لأي منهم أن يدس أنفه في حايته الخاصة، كل ما يعلموه عنه أنه قدم إلى شارعهم قبل خمسة عشر عاما يحمل على ظهره حقيبة جلدية سوداء كبيرة، ويبحث عن بيت للأجرة، فوجد بيته هذا ومازال يقطن فيه حتى هذا الحين.
المشكلة أنه مستمر في الضحك لا يتوقف وكأن مسَ جنون قد أصابه، والجميع ما زالوا يبحلقون بنفس الاتجاه وأنا كدت أنفجر من شدة الغيظ، كنت أشحت لحظات الهدوء وأتمنى أن أنام، فأنا منهكة من شدة النعاس والتعب، لقد ظننت آنذاك أن رأسي سينفجر بعد بضع لحظات. أيامي الخوالي كنت اعيش حالة تردد مزدحمة بالتناقضات وكان علي أن أتخذ قرارا صعبا، أكون أو لا اكون وبعد أن جبنت ورفضت أن أفتح باب قلبي الموصد واخترت أن لا اكون، فضلت ان أزيح عن كاهلي عناء التفكير وأن أستغرق في سبات عميق، لكن أخانا هذا لا يريد أن يفتح لي المجال وكأنه معترض على قراري.
وماذا بعد..... لا أحد يريد أن يوقف هذه المهزلة، لقد مللت المشهد، ما من احد يجرؤ على أن يطرق عليه بابه ليسكته أو حتى يكتم أنفاسه.
ظهر شبح بدا وكأنه هو، خرج من بيته يحمل حقيبته السوداء التي قدم بها أول مرة، كان يترنح.... لا يستطيع أن يتمالك نفسه من شدة الضحك... وكأن عفريتا قد ركب فوق كتفيه ومد رجليه يلوح بهما للناظرين، رأوه يحمل بيده دفترا صغيرا، كلما مشى خطوة أو اثنتين يشق صفحة من صفحاته ويرميها خلفه وهو ما يزال غارقا في بحر الضحك.
بلا مقدمات... انقطع التيار الكهربائي وانقطع معه صوت الضحك وساد ظلام دامس، حينئذ انشغل الجميع بأنفسهم وبالشموع، بدوا كأنهم نسيوه او بالأصح تناسوه، فلم يكن منهم من يجرؤ على الخروج في هذا الظلام واستطلاع الحقيقة.
عند طلوع الشمس خرجوا جميعهم يبحثون عنه وعن أوراقه وعند وصولهم إلى هناك رأوه جثة هامدة بلا حراك ولم يكن لأوراقه أي أثر، واختفت حقيبته في ليلة ليس فيها ضوء قمر، ثم علا صياحهم ومزقوا ثيابهم وبدءوا يهيلون التراب على رؤوسهم واستسلموا للجنون.
عندما حل الظلام على الشارع وانشغل الجميع، مشيت بسرعة وخفة والتقطت أوراقه وسحبت الحقيبة المعلقة على ظهره وعدت أدراجي إلى غرفتي كأن شيئا لم يكن، جلست على الأرض وبدأت أقرأ أوراقه، كانت جميعها قصائد شعر تخفي بين أبياتها حسه المرهف ولا تحمل بين حروفها اسما ولا عنوان.... وحقيبته كان بها خاتما فضيا نقش عليه من الداخل اسمه واسم اخر بدا لي وكأنه اسم حبيبته، ودفتر أسود سجَل على صفحاته بخط فضي رفيع عدة تواريخ يقابلها بضع جمل قصيرة أظنه أراد بها ملخصا لحياته.
التاريخ الأول يعود إلى عشرين سنة مضت، كتب بجانبه كلمة "لقاء"، والتاريخ الثاني بعدها بشهر بجانبه كلمة " حب"، والتاريخ الثالث يتلوه بشهرين كتب " هيام"، وبعد خمسة أعوام من التاريخ الأول كتب بحروف سميكة كلمة "رحيل" ، ثم ترك مسافة قصيرة في الصفحة السوداء كتب في اخرها تاريخا لخمسة عشر عاما ماضية، وضع تحته ثلاثة خطوط وكأنني فهمت أنه تاريخ قدومه إلى هذا الشارع،ثم ترك صفحات سوداء عديدة لم يكتب بها سوى كلمة واحدة " وحدة"، وانتقل إلى الصفحة قبل الأخيرة سجل فيها تاريخ حينما رأيته فهمت كل شيء، لقد كان تاريخ هذه الليلة وكتب بجانبه جملة طويلة كانت أطول ما كتبه في هذا الدفتر " مصير متأخر عن موعده، انتظرته خمسة عشر عاما ليأتي وحده، لكنه أبى، الآن حان موعده، وحان وقت اللقاء" ، في الصفحة الأخيرة وبدون تاريخ كتب كلمة " النهاية".
تذكرت سكان شارعنا المساكين، قتلهم فضولهم وأفضى بهم إلى الجنون، لم يستطيعوا تحمل صدمة موته واختفاء معالم دفتره وحقيبته دون أن يعلموا قصته، هاهاها لم يكن بمقدور عقولهم الضئيلة أن تستوعب الموقف وكأنه يومها قرر أن يختار نهايتهم قبل نهايته.
بعد دقائق قليلة سمعت اصواتا متعددة، تجمع سكان الشوارع المجاورة لشارعنا وأحضروا معهم عددا كبيرا من رجال الشرطة، بحثوا عن الحقيبة.... فتشوا عن أدلة، لم يستطع احد أن يخبرهم شيء، كل ما وجدوه هو جثة ممددة على الأرض، وسكان شارع كامل أصابهم الجنون، لم يكن أحد يعلم بوجودي فقد اختفيت عن الأنظار، حتى جن الليل، حرقت الحقيبة والدفتر ثم تسللت بخفة وذهبت إلى آخر الشارع " شارع عزرائيل"، هناك اتخذت قراري الأخير....... كان قرار النهاية.
ضحكته العالية شقت سكون الليل، وشرخت نومة العديد من سكان الشارع _ شارعنا هذا طويل ممتد، خيل لي مرة وأنا اقف في أوله انني مهما مشيت لن أستطيع الوصول إلى نهايته، وفي مرة أخرى تخيلته شارعا مسدودا يؤدي إلى نهاية العالم_ كنت انا أحد هؤلاء الذين يقطنون هذا الشارع المنكوب، واستيقظت فزعة على صوته الحاد، إنني أستغرب كيف استطاعت حباله الصوتية إطلاق كل هذا الصوت، لحظتها تمنيت لو أنني أركض مسرعة إلى بيته وأطلق العنان ليدي؛ لتلتفا حول رقبته وتطبقا عليها حتى يموت، كنت بأمسِ الحاجة للنوم، فقد امضيت اسبوعا كاملا غنيا بالأرق والتفكير.... اليوم بعد أن تعب عقلي من التفكير وجسدي من قلة النوم وقد استسلمت أخيرا لسلطانه، يأتي هذا الأحمق ويوقظني بضحكاته الهستيرية المجنونة.
مرت لحظات قليلة قبل أن أهجر فراشي لأقوم وأنظر من الشرفة، كان الوقت متأخرا والساعة تقترب من الثانية صباحا، كل الأنوار كانت مطفأة، لكن بعد تلك الضحكة جميعها أضيئت، كانت البيوت قريبة من بعضها جدا ومتجمعة على جانبي الشارع بالتصاق غريب. عجيب أمر هذا الشارع لا يوجد فيه سر، انني أظن أن سكان أول بيت في الشارع يعلمون ما يسر به سكان اخر بيت لأنفسهم، وأظنهم أيضا يعلمون حتى كل شخص بماذا يحلم، البيوت مركبة فوق بعضها كالصناديق، وكل جار يسمع ما يدور في بيت جاره فيبقى يتكلم به حتى يسمع جاره الآخر وهكذا حتى تصل الحكاية إلى الجميع فردا فردا بلا استثناء.
كان مصدر الصوت معلوما لدى الجميع، والشرفات اكتظت... كل الأنظار معلقة نحو البيت الملغوم الذي أطلق تلك الضحكة، صحيح أن الصوت كان عاليا جدا لكن ليس هذا الذي لفت أنظار الجميع، ما كان يلفت الانتباه هو الضحكة نفسها.
لقد أمضى خمسة عشر عاما في شارعنا لم يره فيها أحد يضحك قط، كان دائما حزين، مكتئب، عابس، قاطب الحاجبين، يرفض التكلم مع الناس، أصلا هو لم يكن يظهر، كانت حياته فقط من بيته إلى عمله ومن عمله إلى المخبز ثم إلى البقالة ليشتري حاجياته وهو صامت يدفع الحساب ثم يقطب راجعا إلى بيته مرة أخرى، وفي المرات التي حاول فيها أهل شارعنا المتطفلين زيارته في بيته لم يكن يستقبلهم أكثر من خمس دقائق بعدها يظهر لهم أية حجة تصرفهم من البيت، إما حجة النوم أو أنه ينتظر ضيوفا أو أن لديه ظرف اضطراري للخروج، كانوا يعلمون أنه يكذب، لذا لم يعد أحد منهم يجرؤ على أن يطرق بابه، بقي غموضه يغص في حلوقهم، فهم لم يستطيعوا اشباع فضولهم وهو لم يسمح لأي منهم أن يدس أنفه في حايته الخاصة، كل ما يعلموه عنه أنه قدم إلى شارعهم قبل خمسة عشر عاما يحمل على ظهره حقيبة جلدية سوداء كبيرة، ويبحث عن بيت للأجرة، فوجد بيته هذا ومازال يقطن فيه حتى هذا الحين.
المشكلة أنه مستمر في الضحك لا يتوقف وكأن مسَ جنون قد أصابه، والجميع ما زالوا يبحلقون بنفس الاتجاه وأنا كدت أنفجر من شدة الغيظ، كنت أشحت لحظات الهدوء وأتمنى أن أنام، فأنا منهكة من شدة النعاس والتعب، لقد ظننت آنذاك أن رأسي سينفجر بعد بضع لحظات. أيامي الخوالي كنت اعيش حالة تردد مزدحمة بالتناقضات وكان علي أن أتخذ قرارا صعبا، أكون أو لا اكون وبعد أن جبنت ورفضت أن أفتح باب قلبي الموصد واخترت أن لا اكون، فضلت ان أزيح عن كاهلي عناء التفكير وأن أستغرق في سبات عميق، لكن أخانا هذا لا يريد أن يفتح لي المجال وكأنه معترض على قراري.
وماذا بعد..... لا أحد يريد أن يوقف هذه المهزلة، لقد مللت المشهد، ما من احد يجرؤ على أن يطرق عليه بابه ليسكته أو حتى يكتم أنفاسه.
ظهر شبح بدا وكأنه هو، خرج من بيته يحمل حقيبته السوداء التي قدم بها أول مرة، كان يترنح.... لا يستطيع أن يتمالك نفسه من شدة الضحك... وكأن عفريتا قد ركب فوق كتفيه ومد رجليه يلوح بهما للناظرين، رأوه يحمل بيده دفترا صغيرا، كلما مشى خطوة أو اثنتين يشق صفحة من صفحاته ويرميها خلفه وهو ما يزال غارقا في بحر الضحك.
بلا مقدمات... انقطع التيار الكهربائي وانقطع معه صوت الضحك وساد ظلام دامس، حينئذ انشغل الجميع بأنفسهم وبالشموع، بدوا كأنهم نسيوه او بالأصح تناسوه، فلم يكن منهم من يجرؤ على الخروج في هذا الظلام واستطلاع الحقيقة.
عند طلوع الشمس خرجوا جميعهم يبحثون عنه وعن أوراقه وعند وصولهم إلى هناك رأوه جثة هامدة بلا حراك ولم يكن لأوراقه أي أثر، واختفت حقيبته في ليلة ليس فيها ضوء قمر، ثم علا صياحهم ومزقوا ثيابهم وبدءوا يهيلون التراب على رؤوسهم واستسلموا للجنون.
عندما حل الظلام على الشارع وانشغل الجميع، مشيت بسرعة وخفة والتقطت أوراقه وسحبت الحقيبة المعلقة على ظهره وعدت أدراجي إلى غرفتي كأن شيئا لم يكن، جلست على الأرض وبدأت أقرأ أوراقه، كانت جميعها قصائد شعر تخفي بين أبياتها حسه المرهف ولا تحمل بين حروفها اسما ولا عنوان.... وحقيبته كان بها خاتما فضيا نقش عليه من الداخل اسمه واسم اخر بدا لي وكأنه اسم حبيبته، ودفتر أسود سجَل على صفحاته بخط فضي رفيع عدة تواريخ يقابلها بضع جمل قصيرة أظنه أراد بها ملخصا لحياته.
التاريخ الأول يعود إلى عشرين سنة مضت، كتب بجانبه كلمة "لقاء"، والتاريخ الثاني بعدها بشهر بجانبه كلمة " حب"، والتاريخ الثالث يتلوه بشهرين كتب " هيام"، وبعد خمسة أعوام من التاريخ الأول كتب بحروف سميكة كلمة "رحيل" ، ثم ترك مسافة قصيرة في الصفحة السوداء كتب في اخرها تاريخا لخمسة عشر عاما ماضية، وضع تحته ثلاثة خطوط وكأنني فهمت أنه تاريخ قدومه إلى هذا الشارع،ثم ترك صفحات سوداء عديدة لم يكتب بها سوى كلمة واحدة " وحدة"، وانتقل إلى الصفحة قبل الأخيرة سجل فيها تاريخ حينما رأيته فهمت كل شيء، لقد كان تاريخ هذه الليلة وكتب بجانبه جملة طويلة كانت أطول ما كتبه في هذا الدفتر " مصير متأخر عن موعده، انتظرته خمسة عشر عاما ليأتي وحده، لكنه أبى، الآن حان موعده، وحان وقت اللقاء" ، في الصفحة الأخيرة وبدون تاريخ كتب كلمة " النهاية".
تذكرت سكان شارعنا المساكين، قتلهم فضولهم وأفضى بهم إلى الجنون، لم يستطيعوا تحمل صدمة موته واختفاء معالم دفتره وحقيبته دون أن يعلموا قصته، هاهاها لم يكن بمقدور عقولهم الضئيلة أن تستوعب الموقف وكأنه يومها قرر أن يختار نهايتهم قبل نهايته.
بعد دقائق قليلة سمعت اصواتا متعددة، تجمع سكان الشوارع المجاورة لشارعنا وأحضروا معهم عددا كبيرا من رجال الشرطة، بحثوا عن الحقيبة.... فتشوا عن أدلة، لم يستطع احد أن يخبرهم شيء، كل ما وجدوه هو جثة ممددة على الأرض، وسكان شارع كامل أصابهم الجنون، لم يكن أحد يعلم بوجودي فقد اختفيت عن الأنظار، حتى جن الليل، حرقت الحقيبة والدفتر ثم تسللت بخفة وذهبت إلى آخر الشارع " شارع عزرائيل"، هناك اتخذت قراري الأخير....... كان قرار النهاية.
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: شـــــــــــــــارع عزرائيــــــــــــل
قصة جميلة جداً
تعبر عن انسانه رائعه
تخفي في داخلها غضب
شديد من الحياة
تعبر عن انسانه رائعه
تخفي في داخلها غضب
شديد من الحياة
عدل سابقا من قبل Admin في السبت مارس 14, 2009 9:53 pm عدل 1 مرات
رد: شـــــــــــــــارع عزرائيــــــــــــل
والله يا بنت انك مبدعه شو بدنا بالحكي اكيد ما رح تطلعي لحد غريب
اكيد عارفه ايش قصدي يا حلوه دايما اتحفينا بهالكتابات الحلوه
اكيد عارفه ايش قصدي يا حلوه دايما اتحفينا بهالكتابات الحلوه
pinkrose2008- المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى