وعود نزار قباني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وعود نزار قباني
وعدتك أن لا أحبك ...
ثم امام القرار الكبير ، جبنت
وعدتك أن لا أعود....
وعدت...
وأن لا أموت أشتياقا ...ومت
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أذكر أني أستقلت...
وعدت بأشياء أكبر مني...
فماذا ستقول الجرائد عني؟
اكيد...ستكتب أني جننت..
اكيد...ستكتب أني انتحرت...
وعدتك...
أن لا أكون ضعيفا...وكنت..
وأن لا أقول بعينيك شعرا..
وقلت...
وعدت بأن لا...
وأن لا..
وأن لا..
وحين أكتشفت غبائي ..ضحكت...
وعدتك..
أن لا ابالي بشعرك حين يمر أمامي ...
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..
صرخت.. وعدتك..
أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين...
وحين رأيتهما تمطران نجوما...
شهقت....
وعدتك..
أن لا أوجه رسالة حب إليك..
ولكنني _ رغم أنفي _كتبت...
وعدتك بأن لا أحبك...
كيف..
وأين..
وفي أي يوم تراني وعدت..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق..
والحمدلله أني كذبت...
وعدت...
بإلغاء عينيك من دفتر ذكرياتي..
ولم أكن أعلم أني سألغي حياتي..
ولم أكن أعلم أنك..
_رغم الخلاف الصغير _ أنا...
وأني أنت...
وعدتك بأن لا أحبك..
_ياللحماقة_
ماذا فعلت بنفسي؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ،
والحمدلله أني كذبت...
وعدتك..
أنا لا أحبك مثل المجانين،في المرة الثانية...
وأن لا أهاجم مثل العصافير ...
أشجار تفاحك العالية..
وأن لا أمشط شعرك_حين تنامين_
وعدتك، أن لا أضيع عقلي ..
وعدت بكبح جماح جنوني...
ويسعدني أنني لا أزال
شديد التطرف حين أحبك...
تماما،كما كنت في المرة الماضية..
وعدتك أن لا أخبئ وجهي..
بغابات شعرك طيلة عام..
وأن لا أصيد المحار بشطآن عينيك طيلة عام..
فكيف أقول كلاما سخيفا كهذا الكلام ؟
وعيناك داري..ودار السلام..
وكيف سمحت لنفسي بجرح شعور الرخام..
أنتي البداية في كل شيئ..ومسك الختام..
وعدتك..
بأن لا اموت أشتياقا..
ومت..
وعدت بأشياء أكبر مني...
فماذا بنفسي فعلت...
لقد كنت أكذب من شدة الصدق..
والحمدلله أني كذبت......
ثم امام القرار الكبير ، جبنت
وعدتك أن لا أعود....
وعدت...
وأن لا أموت أشتياقا ...ومت
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أذكر أني أستقلت...
وعدت بأشياء أكبر مني...
فماذا ستقول الجرائد عني؟
اكيد...ستكتب أني جننت..
اكيد...ستكتب أني انتحرت...
وعدتك...
أن لا أكون ضعيفا...وكنت..
وأن لا أقول بعينيك شعرا..
وقلت...
وعدت بأن لا...
وأن لا..
وأن لا..
وحين أكتشفت غبائي ..ضحكت...
وعدتك..
أن لا ابالي بشعرك حين يمر أمامي ...
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..
صرخت.. وعدتك..
أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين...
وحين رأيتهما تمطران نجوما...
شهقت....
وعدتك..
أن لا أوجه رسالة حب إليك..
ولكنني _ رغم أنفي _كتبت...
وعدتك بأن لا أحبك...
كيف..
وأين..
وفي أي يوم تراني وعدت..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق..
والحمدلله أني كذبت...
وعدت...
بإلغاء عينيك من دفتر ذكرياتي..
ولم أكن أعلم أني سألغي حياتي..
ولم أكن أعلم أنك..
_رغم الخلاف الصغير _ أنا...
وأني أنت...
وعدتك بأن لا أحبك..
_ياللحماقة_
ماذا فعلت بنفسي؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ،
والحمدلله أني كذبت...
وعدتك..
أنا لا أحبك مثل المجانين،في المرة الثانية...
وأن لا أهاجم مثل العصافير ...
أشجار تفاحك العالية..
وأن لا أمشط شعرك_حين تنامين_
وعدتك، أن لا أضيع عقلي ..
وعدت بكبح جماح جنوني...
ويسعدني أنني لا أزال
شديد التطرف حين أحبك...
تماما،كما كنت في المرة الماضية..
وعدتك أن لا أخبئ وجهي..
بغابات شعرك طيلة عام..
وأن لا أصيد المحار بشطآن عينيك طيلة عام..
فكيف أقول كلاما سخيفا كهذا الكلام ؟
وعيناك داري..ودار السلام..
وكيف سمحت لنفسي بجرح شعور الرخام..
أنتي البداية في كل شيئ..ومسك الختام..
وعدتك..
بأن لا اموت أشتياقا..
ومت..
وعدت بأشياء أكبر مني...
فماذا بنفسي فعلت...
لقد كنت أكذب من شدة الصدق..
والحمدلله أني كذبت......
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى