لاتترك مرتك حردانة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لاتترك مرتك حردانة
شوفوا يلي بيترك مرتو حردانة شو بيصير فيه
واحد كان سايق عالطريق بسرعه ومعه زوجته الحردانة منو فجأه شاف بالمرايه شرطي
عم يأشرله وقف
السيارة, أجا الشرطي وقاله انت سايق فوق 180 كم والطريق سرعته 80 كم
مشان هيك رح اعطيك مخالفه
الرجل: معليشي انا كنت فوق الـ 80 بشويه
الزوجه :حبيبي انت كنت ماشي عالاقل 180
الزوج : نظرة حقد وغل لزوجته
الشرطي : وكمان مخالفه مشان الضو الخلفي مكسور
الرجل : مكسور ؟؟؟؟... انا ما بعرف انه مكسور
الزوجه : ليه مـا انت قلتلي انو الضو انكسر من كم اسبوع؟
الزوج : نظرة حقد وغل للزوجه
الشرطي : ومخالفه كمان لانك مش رابط حزام الامان
الرجل : انا فاكك الحزام هلأ لما وقفت
الزوجه : لا لا لا , حبيبي انت بعمرك ما ربطت الحزام
الزوج و هو متجاكر صرخ: انتي مابتعرفي تسكتي ابدا؟؟؟؟؟؟؟؟
الشرطي بيسأل الزوجه: هو دايما بيصرخ عليكي هيك؟؟؟؟؟؟
الزوجه : لالالا حرام مش دايما بس لما بيكون سكران
الشرطي : سكران؟؟؟
الرجل : لالالالالا, ما تصدقها
الزوجه: ما ترد عليه, هو لقا قنينة ويسكي بالسياره يوم ما سرقها
الشرطي : يعني السياره مسروقه؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجل : ما ترد عليها يا سيدي.... وانتي اسكتي وما تخليني طلقك
الشرطي : هاد هيك على طول بيهددك بالطلاق؟؟؟؟؟؟؟
الزوجه : مش ليكون متجوزني بالأول؟
واحد كان سايق عالطريق بسرعه ومعه زوجته الحردانة منو فجأه شاف بالمرايه شرطي
عم يأشرله وقف
السيارة, أجا الشرطي وقاله انت سايق فوق 180 كم والطريق سرعته 80 كم
مشان هيك رح اعطيك مخالفه
الرجل: معليشي انا كنت فوق الـ 80 بشويه
الزوجه :حبيبي انت كنت ماشي عالاقل 180
الزوج : نظرة حقد وغل لزوجته
الشرطي : وكمان مخالفه مشان الضو الخلفي مكسور
الرجل : مكسور ؟؟؟؟... انا ما بعرف انه مكسور
الزوجه : ليه مـا انت قلتلي انو الضو انكسر من كم اسبوع؟
الزوج : نظرة حقد وغل للزوجه
الشرطي : ومخالفه كمان لانك مش رابط حزام الامان
الرجل : انا فاكك الحزام هلأ لما وقفت
الزوجه : لا لا لا , حبيبي انت بعمرك ما ربطت الحزام
الزوج و هو متجاكر صرخ: انتي مابتعرفي تسكتي ابدا؟؟؟؟؟؟؟؟
الشرطي بيسأل الزوجه: هو دايما بيصرخ عليكي هيك؟؟؟؟؟؟
الزوجه : لالالا حرام مش دايما بس لما بيكون سكران
الشرطي : سكران؟؟؟
الرجل : لالالالالا, ما تصدقها
الزوجه: ما ترد عليه, هو لقا قنينة ويسكي بالسياره يوم ما سرقها
الشرطي : يعني السياره مسروقه؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجل : ما ترد عليها يا سيدي.... وانتي اسكتي وما تخليني طلقك
الشرطي : هاد هيك على طول بيهددك بالطلاق؟؟؟؟؟؟؟
الزوجه : مش ليكون متجوزني بالأول؟
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
افكار لارضاء الزوجه الزعلانه
--------------------------------------------------------------------------------
إن الاعتذار مهارة لدى الناجحين، يستطيعون بها أن يختصروا زمن الخلافات، أو الصدام مع الآخر. إن الاعتراف بالذنب، أو الخطأ فضيلة في ميزانك، وهو من احترام المرء لنفسه. فالاعتذار هو طلب قبول المعذرة والسماح والعفو.
فن الإعتذار:
وهنا مجموعة من التوصيات ليكون الإعتذار ناجحاً مثمراً:
1- للورد سحر يعبّر عن قوة المحبة والارتباط، واحترام الآخر. فماالمانع من تقديم باقة من الزهور، عند اعتذارك للآخر؟.
2- في حال خلافك مع زوجتك وكنت أنت سبب الاختلاف، وسبب توتر العلاقة، فعليك أن تتوسل بالهدية ذات الطابع المؤثر، حتى تضمن إعادة المياه إلى مجاريها. فبذلك تقنعها بأن الخطأ في حقها كان بفعل غفلة، أو تقصير، ولايعني ذلك بأنك لاتحبها.
3- عندما تخطأ في حقها، أطلب منها موعداً مفاجئاً لتأخذها في نزهة، أو تدعوها للعشاء خارج المنزل، لترطيب جو العلاقة، وكسر حاجز الروتين الممل.
4- أكثر من مدح زوجتك إن كنت مخطئاً، وقل لها أنت أجمل من عرفت في حياتي، ولم أقصد بخطأي أهانتك، أو التقصير من قدرك، وإنما هي لحظة ضعف، وغضب جعلتني أفعل ما فعلت.
5- فاجئها بترتيب فراش وغرفة النوم بالورود والشموع المضيئة، وعش معها لحظات من الحب الساخن.
6- شاركها في أعمال، من غسيل وإعداد الطبخ، ورعاية الأبناء.
7- تعلّم كلمات الحب التي تدخل في القلب. ذلك أن بعض الكلمات لها سحر فاعل، وتدخل مباشرةً في قلب الطرف الآخر. ومن ضمن الكلمات الرائعة هي: «أحبك، حياتي، عمري، جمالك يغريني، يا ساحرة، يا ملاك، يا وردة، يا حورية، يا نجمتي الغالية، يا... ألخ..».
8- إثارة الذكريات الجميلة بينك وبينها، والمواقف الطريفة والمضحكة، والنكات الخفيفة التي تليق بها.
وبعد الاعتراف بالخطأ قم بالآتي:
1- تعلم كيف تصغي للطرف الآخر باهتمام.
2- تحسس شعور الآخر في لحظة الاعتراف بالخطأ. ستراه مشحوناً بالعواطف الحسنة.
3- تعلم أن لا تقاطع حديث الآخر، أو تحاول الدفاع عن النفس. بل تحلّ بالصبر على استماع النقد، وما يريد أن يوصله الآخر له من رسالة.
4- الاستمرار في عملية ترطيب الجو والمدح للآخر حتى يزول أثر الخطأ الذي قمت به، فلا تتصور بأنك عندما اعتذرت انتهى كل شيء. بل ينبغي محو الآثار السلبية لذلك الخطأ قدر الإمكان.
5- الحذر من تكرار الأخطاء المتقاربة، فإن ذلك يزعزع الثقة الزوجية. وبعد ذلك لن تكون الأعذار مقبولة حينئذ. لأن الآخر سيعتقد بأنك ستكررها مرة أخرى. ومن هنا لن يتفاعل مع اعتذارك، أو أنه سيكرر عليك الحديث القائل «لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين» و«المؤمن لا يسئ ويعتذر».
6- بعد الاعتذار ينبغي مناقشة الوضع الجديد بشكل هادئ، وأساليب محترمة، تختلف عما سبق. وفي هذا الحال ليكن الحوار والمصارحة مركزة على الإيجابيات أكثر من السلبيات، والحق هو أن السلبيات قليلة وليست كثيرة، وقد تكون واحدة في مقابل مئات من الإيجابيات. وهذا الأسلوب ضروري جداً لإدارة وأحتواء المشاكل الزوجية، وكذلك لنجاح الحوارات الزوجية.
لا.. للانفعال:
قد يصل الزوجان في نقاشاتهم إلى حد التوسل ببعض الكلمات غير الحسنة، والمثيرة لحفيظة الآخر، وقد تصل الحالة لدرجة كبيرة من الغضب، أو الهستيريا. ولكن هناك طرق إيجابية بديلة لهذه الأمور.
إنك تمتلك من الوسائل الإيجابية ما يغنيك عن الانفعال وتبعاته.
والحوار والنقد هو كالشجرة التي ترويها بالماء وتنمو وتنمو وتثمر، وتضرب جذورها في العمق.
ويحدث الصمت حينما ينشغل الزوجان بأعمالهما الخاصة، ويسكتا عن وضعهما، وبمرور الزمن تصبح عادة الصمت هي الحاكمة السائدة.
أجابت عالمة النفس الأمريكية «د. سوزان فورودارد» في العديد من الدراسات التي استمرت 14 عاماً حول الأسباب التي تدفع الزوج لأن يكره زوجته، والتي تدفع الزوجة لأن تكره زوجها كذلك.
وكانت نتائج دراسة «د. سوزان» أن الأسباب الحقيقية التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة وكأنه يكرهها هي البيئة الحقيقية للزوج، فالزوج الذي يكره زوجته غالباً ما يكون ضحية تعسف عاشه وسط أسرته. فعلى سبيل المثال عندما يشاهد الطفل أباه وهو يحقّر أمه تظل هذه الصورة مطبوعة خياله حتى عندما يتزوج فيعتقد أن تلك هي الطريقة المثلى للتعامل مع المرأة.
وبالمثل فإن الفتاة التي تشاهد والدتها وهي تخضع لمعاملة والدها السيئة لها تظل هذه الصورة مطبوعة في خيالها وعند زواجها تعتقد أن دور المرأة هو الطاعة العمياء للزوج ومهما فعل حتى وإن كان ذلك على حساب سعادتها.
ويرى علماء النفس أن هناك فرقاً بين الكراهية والنفور، فالشائع أن يكون هناك نفور بين الزوجين في مرحلة أو أخرى من تاريخ زواجهما، لكن الكراهية هي درجة حادة وشديدة، تنطوي في الكثير من الأحيان على العدوان بشكل أذى بدني، أو مادي، أو نفسي، أو معنوي.
وقد يحدث أحياناً نفور بين الأزواج مع طول فترة الزواج نتيجة لأسباب بعضها قد يكون موضع عدم حرص كل طرف أن يضفي معنى جديدا في حياة الآخر. ومن هنا تتحول العلاقة الزوجية إلى نوع من الرتابة والملل. كما أن إهمال أحد الطرفين في إظهار المودة للطرف الآخر، هو أحد الأسباب المهمة. وهذا مطلب ضروري في الحياة الزوجية، فكل زوج أو زوجة يريد أن يسمع من الآخر ما يطريه، ولكن المسألة تبدو نادرة في الحياة الزوجية، وتبدو الحياة صامتة ومحبطة للطرفين، وهذا يفسر في بعض الأحيان لماذا تحدث الخيانة الزوجية
ويحلل «د. جيك» المتخصص في علاج المشكلات الزوجية أسباب عزوف الرجال عن التحدث عن مشاعرهم لزوجاتهم فيقول: «إن ذلك ميراثاً طويلاً؛ فقد كان الرجل في القديم مسئولاً عن العالم الخارجي من تأمين الأسرة، وتوفير الغذاء لها، وكان يحقق ذاته من خلال الفعل والعمل؛ أي عن طريق أشياء مادية يمكن للجميع رؤيتها، واليوم يتحدث الرجال ويتناقشون عن كيفية زيادة العائدات في العمل والتغلب على المنافسة».
ويقول «د. جيك»: «أن شكوى المرأة من صمت الرجل وانعدام الحوار هو نتيجة مترتبة على تغير التوقعات في العلاقة الزوجية؛ فقبل جيل أو جيلين كانت المرأة تشعر بالرضا في زواجها إذا وفّر الزوج دخّلاً معقولاً ولم يُسئ معاملتها أو يضربها أو لم يدخل في حياتها امرأة أخرى.
حقي الشرعي والصمت!.
هناك بعض الزوجات يفضلنّ الصمت تجاه تقصير أزواجهن في الوفاء بحقوقهن الشرعية، في مقابل الحصول على استقرار الحياة الزوجية وعدم زعزعة الوضع الأسري، بسبب خوفهم من ردّة فعل الزوج. ولكن ما ينبغي على الزوجة فعله هو تذكير زوجها بذلك بطريقة لبقة، بعيدة عن إثارة مشاعره التي تحول حياتها إلى جحيم، فإن كان مقصراً فذكريه بذلك، حتى لا تكون هناك مشكلة.
إن أمنية كل زوجة أن ترى زوجها يحبها ولا يقصر في شيء من حقوقها الشرعية، وأن يستمع وينصت لمطالبها واحتياجاتها، ويعطيها من الدفء ما تحتاجه، من منطلق ما قاله رسول الله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
مع كل الانتقادات!.
مع كل الانتقادات ينبغي أن لا يقل الحب بينكما، ذلك أن الأخطاء تحدث بصورة طبيعية في الحياة المشتركة، ولكن يجب المحافظة على قارورة الحب بينكما. وما ينمي هذا الحب هو التنازل عن الذاتيات، أو الحقوق الموهومة.
ليكن الحب، والحفاظ على الصحة النفسية للأبناء، والمجد المشترك الدافع الطهور للنقد، أو الإصلاح الزواجي بينكما. أليس كل شيء بينكما مشترك؟
وفي أتون الأزمات بين الزوجين ينبغي أن لا يكره ذات شريكه، وإنما يقصد بذلك إصلاح السلوك. علينا أن نفرق بين الشخص والسلوك.
ومن الخطأ الذي يحدث في ظل الانتقاد هي أن يلوم أحدهم نصيبه وما جناه على نفسه، ويندب حظه السيئ. إن هذا الأسلوب يفشل الحياة الزوجية، لأن الطرف الآخر سيقوم بالمثل.
لا تقتلا روح النقد:
فقد يحدث أن يتدخل أحد الزوجين في خصوصيات الآخر بشكل دقيق. أين ستذهب؟ ومتى ستعود؟ ولماذا؟ وكيف حدث ذلك؟ وقد يراقب أحدهما الآخر في مكالماته، وأرقامه، وأصدقائه، حيث يتكون نوع من الحصار الجاسوسي، كل ذلك ينتهي بالشعور باللا أمان، واللا ثقة بين الزوجين، بل هناك فرق بين إشعار الآخر بالاهتمام، وبين الريبة. وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
أمر سيء أن تجعل شريك حياتك تحت سيطرة الميكروسكوب الخاص بك، وإلا فإن المسافة بينكما ستكبر، ومن ثم يصعب الرجوع إلى حلول الرضا، أو عودة القلوب.
ولنتقبل ما لم نستطيع تغييره والتأثير عليه، أو التكيف معه، لأن هناك طبائع وعادات وتقاليد لا يمكن تغييرها في نقد جلسة واحدة، وإنما قد تكون بعض الأمور السلوكية بحاجة لزمن طويل كي تحصل على نتيجتها.
إن مالا يحصل بالنقد السلبي يحصل بمدح الإيجابيات، والتشجيع على تحقيق الأفضل
كن منصفاً!.
هناك حالة شبه عامة لدى الكثير من الرجال، فهم لا يتحملون مسؤولية الأخطاء التي تقع في الحياة الزوجية، ودائماً ما يتهمون الطرف الآخر بأنه السبب في تلك الأخطاء، ويمارسون عملية النقد ضد الآخر. لكنهم يمجدون أنفسهم، ويطهرونها من تلك الأخطاء، رغم مسئوليتهم المشتركة في ذلك التقصير أو الخطأ. فهذا ليس من الإنصاف في حق الآخر!.
إن الاعتذار مهارة لدى الناجحين، يستطيعون بها أن يختصروا زمن الخلافات، أو الصدام مع الآخر. إن الاعتراف بالذنب، أو الخطأ فضيلة في ميزانك، وهو من احترام المرء لنفسه. فالاعتذار هو طلب قبول المعذرة والسماح والعفو.
فن الإعتذار:
وهنا مجموعة من التوصيات ليكون الإعتذار ناجحاً مثمراً:
1- للورد سحر يعبّر عن قوة المحبة والارتباط، واحترام الآخر. فماالمانع من تقديم باقة من الزهور، عند اعتذارك للآخر؟.
2- في حال خلافك مع زوجتك وكنت أنت سبب الاختلاف، وسبب توتر العلاقة، فعليك أن تتوسل بالهدية ذات الطابع المؤثر، حتى تضمن إعادة المياه إلى مجاريها. فبذلك تقنعها بأن الخطأ في حقها كان بفعل غفلة، أو تقصير، ولايعني ذلك بأنك لاتحبها.
3- عندما تخطأ في حقها، أطلب منها موعداً مفاجئاً لتأخذها في نزهة، أو تدعوها للعشاء خارج المنزل، لترطيب جو العلاقة، وكسر حاجز الروتين الممل.
4- أكثر من مدح زوجتك إن كنت مخطئاً، وقل لها أنت أجمل من عرفت في حياتي، ولم أقصد بخطأي أهانتك، أو التقصير من قدرك، وإنما هي لحظة ضعف، وغضب جعلتني أفعل ما فعلت.
5- فاجئها بترتيب فراش وغرفة النوم بالورود والشموع المضيئة، وعش معها لحظات من الحب الساخن.
6- شاركها في أعمال، من غسيل وإعداد الطبخ، ورعاية الأبناء.
7- تعلّم كلمات الحب التي تدخل في القلب. ذلك أن بعض الكلمات لها سحر فاعل، وتدخل مباشرةً في قلب الطرف الآخر. ومن ضمن الكلمات الرائعة هي: «أحبك، حياتي، عمري، جمالك يغريني، يا ساحرة، يا ملاك، يا وردة، يا حورية، يا نجمتي الغالية، يا... ألخ..».
8- إثارة الذكريات الجميلة بينك وبينها، والمواقف الطريفة والمضحكة، والنكات الخفيفة التي تليق بها.
وبعد الاعتراف بالخطأ قم بالآتي:
1- تعلم كيف تصغي للطرف الآخر باهتمام.
2- تحسس شعور الآخر في لحظة الاعتراف بالخطأ. ستراه مشحوناً بالعواطف الحسنة.
3- تعلم أن لا تقاطع حديث الآخر، أو تحاول الدفاع عن النفس. بل تحلّ بالصبر على استماع النقد، وما يريد أن يوصله الآخر له من رسالة.
4- الاستمرار في عملية ترطيب الجو والمدح للآخر حتى يزول أثر الخطأ الذي قمت به، فلا تتصور بأنك عندما اعتذرت انتهى كل شيء. بل ينبغي محو الآثار السلبية لذلك الخطأ قدر الإمكان.
5- الحذر من تكرار الأخطاء المتقاربة، فإن ذلك يزعزع الثقة الزوجية. وبعد ذلك لن تكون الأعذار مقبولة حينئذ. لأن الآخر سيعتقد بأنك ستكررها مرة أخرى. ومن هنا لن يتفاعل مع اعتذارك، أو أنه سيكرر عليك الحديث القائل «لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين» و«المؤمن لا يسئ ويعتذر».
6- بعد الاعتذار ينبغي مناقشة الوضع الجديد بشكل هادئ، وأساليب محترمة، تختلف عما سبق. وفي هذا الحال ليكن الحوار والمصارحة مركزة على الإيجابيات أكثر من السلبيات، والحق هو أن السلبيات قليلة وليست كثيرة، وقد تكون واحدة في مقابل مئات من الإيجابيات. وهذا الأسلوب ضروري جداً لإدارة وأحتواء المشاكل الزوجية، وكذلك لنجاح الحوارات الزوجية.
لا.. للانفعال:
قد يصل الزوجان في نقاشاتهم إلى حد التوسل ببعض الكلمات غير الحسنة، والمثيرة لحفيظة الآخر، وقد تصل الحالة لدرجة كبيرة من الغضب، أو الهستيريا. ولكن هناك طرق إيجابية بديلة لهذه الأمور.
إنك تمتلك من الوسائل الإيجابية ما يغنيك عن الانفعال وتبعاته.
والحوار والنقد هو كالشجرة التي ترويها بالماء وتنمو وتنمو وتثمر، وتضرب جذورها في العمق.
ويحدث الصمت حينما ينشغل الزوجان بأعمالهما الخاصة، ويسكتا عن وضعهما، وبمرور الزمن تصبح عادة الصمت هي الحاكمة السائدة.
أجابت عالمة النفس الأمريكية «د. سوزان فورودارد» في العديد من الدراسات التي استمرت 14 عاماً حول الأسباب التي تدفع الزوج لأن يكره زوجته، والتي تدفع الزوجة لأن تكره زوجها كذلك.
وكانت نتائج دراسة «د. سوزان» أن الأسباب الحقيقية التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة وكأنه يكرهها هي البيئة الحقيقية للزوج، فالزوج الذي يكره زوجته غالباً ما يكون ضحية تعسف عاشه وسط أسرته. فعلى سبيل المثال عندما يشاهد الطفل أباه وهو يحقّر أمه تظل هذه الصورة مطبوعة خياله حتى عندما يتزوج فيعتقد أن تلك هي الطريقة المثلى للتعامل مع المرأة.
وبالمثل فإن الفتاة التي تشاهد والدتها وهي تخضع لمعاملة والدها السيئة لها تظل هذه الصورة مطبوعة في خيالها وعند زواجها تعتقد أن دور المرأة هو الطاعة العمياء للزوج ومهما فعل حتى وإن كان ذلك على حساب سعادتها.
ويرى علماء النفس أن هناك فرقاً بين الكراهية والنفور، فالشائع أن يكون هناك نفور بين الزوجين في مرحلة أو أخرى من تاريخ زواجهما، لكن الكراهية هي درجة حادة وشديدة، تنطوي في الكثير من الأحيان على العدوان بشكل أذى بدني، أو مادي، أو نفسي، أو معنوي.
وقد يحدث أحياناً نفور بين الأزواج مع طول فترة الزواج نتيجة لأسباب بعضها قد يكون موضع عدم حرص كل طرف أن يضفي معنى جديدا في حياة الآخر. ومن هنا تتحول العلاقة الزوجية إلى نوع من الرتابة والملل. كما أن إهمال أحد الطرفين في إظهار المودة للطرف الآخر، هو أحد الأسباب المهمة. وهذا مطلب ضروري في الحياة الزوجية، فكل زوج أو زوجة يريد أن يسمع من الآخر ما يطريه، ولكن المسألة تبدو نادرة في الحياة الزوجية، وتبدو الحياة صامتة ومحبطة للطرفين، وهذا يفسر في بعض الأحيان لماذا تحدث الخيانة الزوجية
ويحلل «د. جيك» المتخصص في علاج المشكلات الزوجية أسباب عزوف الرجال عن التحدث عن مشاعرهم لزوجاتهم فيقول: «إن ذلك ميراثاً طويلاً؛ فقد كان الرجل في القديم مسئولاً عن العالم الخارجي من تأمين الأسرة، وتوفير الغذاء لها، وكان يحقق ذاته من خلال الفعل والعمل؛ أي عن طريق أشياء مادية يمكن للجميع رؤيتها، واليوم يتحدث الرجال ويتناقشون عن كيفية زيادة العائدات في العمل والتغلب على المنافسة».
ويقول «د. جيك»: «أن شكوى المرأة من صمت الرجل وانعدام الحوار هو نتيجة مترتبة على تغير التوقعات في العلاقة الزوجية؛ فقبل جيل أو جيلين كانت المرأة تشعر بالرضا في زواجها إذا وفّر الزوج دخّلاً معقولاً ولم يُسئ معاملتها أو يضربها أو لم يدخل في حياتها امرأة أخرى.
حقي الشرعي والصمت!.
هناك بعض الزوجات يفضلنّ الصمت تجاه تقصير أزواجهن في الوفاء بحقوقهن الشرعية، في مقابل الحصول على استقرار الحياة الزوجية وعدم زعزعة الوضع الأسري، بسبب خوفهم من ردّة فعل الزوج. ولكن ما ينبغي على الزوجة فعله هو تذكير زوجها بذلك بطريقة لبقة، بعيدة عن إثارة مشاعره التي تحول حياتها إلى جحيم، فإن كان مقصراً فذكريه بذلك، حتى لا تكون هناك مشكلة.
إن أمنية كل زوجة أن ترى زوجها يحبها ولا يقصر في شيء من حقوقها الشرعية، وأن يستمع وينصت لمطالبها واحتياجاتها، ويعطيها من الدفء ما تحتاجه، من منطلق ما قاله رسول الله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
مع كل الانتقادات!.
مع كل الانتقادات ينبغي أن لا يقل الحب بينكما، ذلك أن الأخطاء تحدث بصورة طبيعية في الحياة المشتركة، ولكن يجب المحافظة على قارورة الحب بينكما. وما ينمي هذا الحب هو التنازل عن الذاتيات، أو الحقوق الموهومة.
ليكن الحب، والحفاظ على الصحة النفسية للأبناء، والمجد المشترك الدافع الطهور للنقد، أو الإصلاح الزواجي بينكما. أليس كل شيء بينكما مشترك؟
وفي أتون الأزمات بين الزوجين ينبغي أن لا يكره ذات شريكه، وإنما يقصد بذلك إصلاح السلوك. علينا أن نفرق بين الشخص والسلوك.
ومن الخطأ الذي يحدث في ظل الانتقاد هي أن يلوم أحدهم نصيبه وما جناه على نفسه، ويندب حظه السيئ. إن هذا الأسلوب يفشل الحياة الزوجية، لأن الطرف الآخر سيقوم بالمثل.
لا تقتلا روح النقد:
فقد يحدث أن يتدخل أحد الزوجين في خصوصيات الآخر بشكل دقيق. أين ستذهب؟ ومتى ستعود؟ ولماذا؟ وكيف حدث ذلك؟ وقد يراقب أحدهما الآخر في مكالماته، وأرقامه، وأصدقائه، حيث يتكون نوع من الحصار الجاسوسي، كل ذلك ينتهي بالشعور باللا أمان، واللا ثقة بين الزوجين، بل هناك فرق بين إشعار الآخر بالاهتمام، وبين الريبة. وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
أمر سيء أن تجعل شريك حياتك تحت سيطرة الميكروسكوب الخاص بك، وإلا فإن المسافة بينكما ستكبر، ومن ثم يصعب الرجوع إلى حلول الرضا، أو عودة القلوب.
ولنتقبل ما لم نستطيع تغييره والتأثير عليه، أو التكيف معه، لأن هناك طبائع وعادات وتقاليد لا يمكن تغييرها في نقد جلسة واحدة، وإنما قد تكون بعض الأمور السلوكية بحاجة لزمن طويل كي تحصل على نتيجتها.
إن مالا يحصل بالنقد السلبي يحصل بمدح الإيجابيات، والتشجيع على تحقيق الأفضل
كن منصفاً!.
هناك حالة شبه عامة لدى الكثير من الرجال، فهم لا يتحملون مسؤولية الأخطاء التي تقع في الحياة الزوجية، ودائماً ما يتهمون الطرف الآخر بأنه السبب في تلك الأخطاء، ويمارسون عملية النقد ضد الآخر. لكنهم يمجدون أنفسهم، ويطهرونها من تلك الأخطاء، رغم مسئوليتهم المشتركة في ذلك التقصير أو الخطأ. فهذا ليس من الإنصاف في حق الآخر!.
رد: لاتترك مرتك حردانة
والله العظيم انك صرعه
pinkrose2008- المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 35
ههههههههه
شو عجبك الموضوع؟؟
أكيد انتي كمان صرعه لأنه طالعه لبنت عمك
أكيد انتي كمان صرعه لأنه طالعه لبنت عمك
THE AUTUMN- المساهمات : 430
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: لاتترك مرتك حردانة
ولا تزعلوا انتوا الثنتين صرعاتTHE AUTUMN كتب:شو عجبك الموضوع؟؟
أكيد انتي كمان صرعه لأنه طالعه لبنت عمك
هههههههههههههههه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى